اطلاق النار على البنوك .. محامي عائلة أبو لطيف يهزأ من اتهامات الشرطه ويصفها بالسيناروهات الهنديه الفاشله
بحسب بيانات الشرطه عائلة أبو لطيف من منطقة الرامه والتي تعد أقوى وأخطر العائلات المصنفه كتنظيم اجرامي ولربما أقوى تنظيم اجرامي في الدوله في السنوات الأخيره بحسب تقارير الشرطه والاستخبارات العامه فهذه العائله استطاعت في السنوات الأخيره بناء منظمة اجراميه متينه لديها فروعها وجنودها في كل القرى الدرزيه خاصة وفي القرى العربيه من الشمال وحتى الجنوب بحسب ما تصفه الشرطه !!
ولطالما تبحث الشرطه عن ثغره قانونيه لتتمكن من إعاقة أو إيقاف اشغال التنظيم لكن دون جدوى ودون تقديم لوائح اتهام لأي منتسب اليه.. وتأتي هذه المعلومات استناداً للاعتقالات الأخيره لمنتسبي التنظيم والتي تبدأ في اتهامات خطيره في مجالات عديده حيث تنشر في الصحف وتتحدث عنها الاخبار لكن تنتهي في اغلب الأحيان بتحرير المتهمين دون اثبات ما تدعيه الشرطه !
في الأسابيع الاخيره قام مجهولون باطلاق النار على عدة فروع للبنوك في قرى الشمال الرامه دير حنا وعرابه وكرميئيل بالاضافه لأطلاق نار على بعض المحلات التجاريه لتعد هذه الظاهره الأولى من نوعها في الدوله دون معرفة السبب الرئيسي وراء هذه الأفعال ...الشرطه وجهت اصابع الاتهام اتجاه عائلة أبو لطيف معلله بذلك ان جميع المتهمين مصنفون كأعضاء في التنظيم عدا على أن هذا النوع من الحوادث تحتاج الى جرأه لتنفيذها لا يستطيع فعلها سوا اعضاء تنظيم عائلة أبو لطيف بحسب تقارير الشرطه والتحقيقات السريه..
الحادث الأخير الذي راح ضحيته الشاب بيان أصلان من قريه المغار الذي وقع في كمين للشرطه بينما كان قد اجهز على تدمير فرع بنك لئومي في المغار بواسطة اطلاق النار زاد من شكوك الشرطه واحتمالية هذه الفرضيه.. هذا الشاب معروف لدى الشرطه منذ وقت طويل وهو من أصحاب السوابق وهو ايضاً محسوب على تنظيم عائلة أبو لطيف ومقرب جداً من الشخصيات الأولى في التنظيم !!
الشرطه تحاول في كل السبل ربط الاحداث ببعضها واتهام عائلة أبو لطيف حيث قامت في اعتقال ما لا يقل عن سبعة متهمين محسوبين على التنظيم ولكن عمليات اطلاق النار استمرت بالرغم من ذلك !
الجدير ذكره ان عائلة أبو لطيف زادت نفوذا في السنوات الاخيره بعد توجهها للتجاره في سوق البورصه العالميه والاستثمار في بناء العقارات وأعمال تجاريه أخرى !!
محامي العائله جوليان حداد رد على اتهامات الشرطه واصفاً إياها بالسيناريوهات الهنديه الفاشله مؤكداً ان عائلة أبو لطيف ليست منظمه اجراميه كما تدعي الشرطه وانما عائله عاديه مكونه من رجال اعمال ناجحين تطارهم الشرطه ليس لديهم مشاكل في البنوك بل على العكس تربطهم علاقات متينه مع اغلبية مدراء البنوك في الشمال... وحتى القاضيه " عادي بمبيلا" استحقرت عمل الشرطه ورفضت اتهام عائلة أبو لطيف في الاحداث الاخيره مؤكده ان الشرطه لا تستند على اثباتات تؤكد تورط منتسبي التنظيم في الهجمات الاخيره على البنوك !